بأي لغة خاطبنا الله؟
بأي لغة خاطبنا الله؟
بلغة اليهود العبرية أم بلغة المسيح الأرامية، أم باليونانية لغة الأناجيل، أم بالعربية لغة القرآن؟
يطرح الكتاب الأمر على ثلاثة من كبار المختصين في الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام في الجامعات الألمانية. ويستعرض جواب كلّ في تخصصه عن اللغة التي خاطبنا بها الله.
يتصاعد السؤال كي يصبح: هل خاطبنا الله من الأساس بلغة مثلما لفظة "لغة" أم بطريقة أخري؟
ولأن نشأة الأديان الثلاثة كانت في منطقتنا العربية، ولأن منا من يدين بهذا الدين أو ذاك، لم نشأ كدار نشر الاكتفاء بطرح الألماني، وقررنا استكتاب ثلاثة من كبار المختصين في الجامعات المصرية والعربية للتعليق على ما كتبه الألمان، الأستاذ الكتور أحمد سعد الخطيب أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الأزهر معلقًا على البروفسور توماس باورفي قسمه الخاص بالإسلام، والأستاذ الدكتور شرف سالم أستاذ الدراسات اليهودية بجامعة المنوفية معلقًا على القسم الخاص باليهودية، والدكتور كرم عباس المتخصص في فلسفة العصور الوسطى والللاهوت المسيحي بجامعة القاهرة معلقًا على القسم الخاص بالمسيحية للبروفيسور ميشائيل زيفالد.
ترجمته عن الألمانية الدكتورة أميرة أمين، مدرس الأدب الألماني بكلية الألسن جامعة عين شمس.